حياتنا قبل التكنولوجيا Secrets



لن تجد دواءً يداوي أوجاعك، ولن تجد منزلاً تقيم فيه، لن تجد قلماً تكتب به وتسجل الأحداث.

الوعي الجمعي هو مجموعة المواقف والمعتقدات والأخلاق والاتجاهات لمجموعة كبيرة من الأفراد تشكل مجتمعاً مثل قرية أو مدينة أو محافظة أو حتى دولة.

إذا كان لدى صديقك الرفاهية لكراهية التكنولوجيا فهذا معناه أنها تقوم حقًا بدورها في اعطاءنا تلك الرفاهيات.

وبسبب قلة الوعي وحداثة المجال فقد وقع الكثير ضحية لمثل هذه العمليات مثل:

زخم في الثروة المعلوماتية إذ تم الإعلان عن كميات هائلة من المعلومات فيما يخص كل شيء.

ستظهر لك رسالة من شريكك يعاتبك على عدم الاتصال به طوال اليوم، فتعتذر بالانشغال بالعمل والضغط الذي تعاني منه طيلة اليوم!

لك أن تتخيل لو ما زالت الحياة بدون تكنولوجيا رقمية واستمرينا في استعمال أدوات الأسنان القديمة.

ولكن هذا لم يستمر طويلاً، فمع تطور التكنولوجيا الرقمية وازدياد تطبيقاتها ظهر الهاتف المحمول ومع مرور الوقت أصبح لكل فرد هاتف يعيش من خلاله عالم منفصل.

يوجد جدارية تاريخية تحمل صورة طفلة تحمل جهاز لاب توب وهذا يجعلنا نسأل أنفسنا العديد من الأسئلة.

عندما غزت التكنولوجيا حياتنا تراجعت قيمنا وكلما توغلت فيها الأدوات التقنية كلما فقدنا السيطرة على من هم في حكم مسؤولياتنا مثل الأبناء وغيرهم، فكثير من الأمور تحتاج التكنولوجيا.

مع بداية انتشار التكنولوجيا الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وزيادة حجم الأخبار المنقولة عبر العالم، كان الجميع يندهش ويصدق دون تفكير أو تحليل.

مع مرور الوقت، أصبح الإنترنت أداة أساسية للعمل والتواصل الاجتماعي، وتطورت الهواتف المحمولة لتصبح أكثر تطورًا.

أداة تم اختراعها وتصنيعها لمساعدة الإنسان على أداء مهامه

هذا بالفعل لب الموضوع، كيف نرفض التمتع بنعم التكنولوجيا ونغرق في حياتنا قبل التكنولوجيا سلبياتنا وفي كل ما يحول حياتنا الاجتماعية الى دمار حقيقي وبل ينتزع منا الانسانية والقدرة على التحكم في تصرفاتنا وسلوكنا ومواققنا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *